مجدي يعقوب

0

 

مجدي يعقوب

يعتبر الدكتور مجدي يعقوب من بين أكثر المصريين شهرة في مصر وخارجها وهو من رواد عمليات زراعة القلب على المستوى العالمي وأحد أبرز الجراحين في بريطانيا حيث يلقب بملك القلوب إلى جانب حمله لقب سير منذ نحو ثلاثة عقود.

تخرج الدكتور يعقوب من كلية الطب في جامعة القاهرة عام 1957 وكان والده أيضا جراحاً.

في عام 1964 غادر الدكتور يعقوب مصر وبدأ حياته المهنية في أفضل وأحدث المستشفيات في بريطانيا.

كما عمل في مجال التدريس بجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة في بداية حياته المهنية، لكنه ظل في بريطانيا معظم الوقت ويصفها بأنها وطنه الثاني بعد مصر.

أجرى السير مجدي يعقوب آلاف العمليات الجراحية القلبية بشتى أنواعها، مثل عمليات قلب الكبار بأنواعها وجراحات قلب الأطفال إضافةً إلى جراحات استبدال القلب والرئة والتى تطورت على يده منذ بدئها. ويعتبر يعقوب من الأطباء الذين أجروا أكبر عددٍ من الجراحات على مستوى العالم. وكعالمٍ، فإن اهتمامه بالآليات الأساسية لبنية ووظائف القلب السليم والمريض قد حسنت الزراعة الجراحية ورعاية المرضى. وبعد اعتزاله إجراء العمليات الجراحية في سن الــ65، لا يزال السير مجدي يعمل كمستشارٍ رفيع المستوى وكسفيرٍ لدعم عمليات الزراعة الجراحية.


وفي عام 2006 عاد السير مجدي يعقوب عن اعتزاله بشكلٍ مؤقت حيث حصل على فرصةٍ ليكون موجهًا في عمليةٍ معقدةٍ تطلبت إزالة قلبٍ مزروعٍ لمريضٍ عاد قلبه الأساسي للعمل من جديد حيث أنه لم تتم إزالته عندما تمت زراعة القلب الثاني منذ عشر سنوات.


وهو حاليًا مؤسس ومدير أبحاث في معهد مجدي يعقوب في لندن وميدلسكى، والمؤسس الراعي لــ سلسلة الأمل الخيرية في المملكة المتحدة.

أسس السير مجدي يعقوب "سلسلة الأمل" في المملكة المتحدة عام 1995، والتي هي مؤسسةٌ طبيةٌ خيرية ‏تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراضٍ قلبيةٍ خطيرة تهدد حياتهم وذلك بتقديم العلاج الطبي والجراحي مجانًا

ولقد استطاعت سلسلة الأمل تشخيص حالة آلاف الأطفال وإجراء أكثر من 600 عملية قلب مفتوح حتى الآن.


في عام 1974، أصبح الدكتور يعقوب أول شخص يجري جراحة القلب المفتوح في نيجيريا، بمساعدة فريق من الجراحين البارزين.

عام 1980 ترأس الدكتور يعقوب برنامج زراعة القلب في مستشفى هارفيلد في لندن. وقام هو وفريقه بآلاف العمليات الجراحية فيما وصل إجمالي عدد عمليات زرع القلب التي قام بها في حياته نحو ألفي عملية مما جعل مستشفى هارفيلد المركز الرئيسي لزراعة الأعضاء في المملكة المتحدة.


في عام 1986، تم تعيينه أستاذاً في المعهد الوطني للقلب والرئة في جامعة إمبريال كوليدج العريقة في لندن.

طور الدكتور يعقوب تقنيات جديدة ورائدة في مجال جراحة القلب لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية عند الولادة

طور تقنيات جديدة في مجال الجراحة من بنيها إجراء عمليات معقدة لتبديل الأوعية القلبية للأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.

قاد الدكتور يعقوب فريقا من المختصين نجح في صنع أجزاء جديدة من القلب من الخلايا البشرية.


وكما ايضا استقبلته وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد لتبادل الخبرات مع مؤسسته وطلبت منه إنشاء قسم للأبحاث الإكلينيكية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، لما له من أهمية كبرى تضمن الارتقاء بالمنظومة الصحية، كما تم وضع حجر الأساس لبناء مركز للقلب بمدينة السادس من أكتوبر على غرار مركزه في مدينة أسوان معتمدا على الطاقة الشمسية كمركز صديق للبيئه 


أوسمة نالها الدكتور مجدى يعقوب


1988: جائزة Bradshaw Lectures لأساتذة الكلية الملكية للطب.

1992: وسام الاستحقاق الملكي البريطاني.

1998: وسام ري فيش المقدمة من معهد تكساس للقلب عن نجازاته في جراحة القلب.

1999: وسام وزارة الصحة البريطانية عن دوره في الطب.

2001: جائزة قمة مؤسسة عيادة كليفلاند لانقاذ السكتة القلبية.

2003: جائزة أبوقراط الذهبية (موسكو) لدوره في جراحة القلب.

2003: جائزة منظمة الصحة العالمية لخدمة الإنسانية.

2004: جائزة الجمعية الدولية لزراعة القلب والرئة.

2006: الوسام الذهبي للجمعية الأوروبية لطب القلب.

2007: جائزة فخر بريطان المقدمة من الديلي ميرور.

2007: الجنسية الفخرية لمدينة بيرجامو الإيطالية.

2007: وسام الاستحقاق للأكاديمية الدولية لعلوم القلب.

2011: قلادة النيل للعلوم والإنسانية.

2012 : وسام العظماء للجمعية الأمريكية للقلب.

2014 : جائزة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي (جائزة الثقافة العلوم والخدمات الإنسانية “علا غبور”).

_ليس من الإنصاف أن نحمِّل الحكومة وحدها مسؤولية إدارة المنظومة الصحية، ولا مكان للحظ والمصادفة في الطب، ولا يجب أن ينفصل الطبيب عن مريضه لأنه الطريق إلى الشفاء، ذلك ما قاله السير مجدي يعقوب في حوار معه من قبل، مؤكدا أنه يأتمن أولاده على قلبه إذا تعب، كما قال إنه كان يجري عملياته على أنغام باخ وموتسارات، ويمارس السباحة والمشي صيفا وشتاء.

السير مجدي يعقوب صرّحَ لـ«نصف الدنيا» بأن أكثر شيء يغضبه هو الإهمال وابتعاد الأطباء عن مرضاهم، وأشار إلى أن شخصنة العلاج من أهم طرق العلاج اليوم لأمراض القلب بالعالم، وأن الصوت العالي في غرف العمليات لا يخلق جرَّاحا ناجحا.

كما ان له دور كبير فى تطوير برامج جراحة القلب والأوعية الدموية فى مناطق الخليج العربى وموزمبيق وإثيوبيا.

كما تقدم "مؤسسة مجدي يعقوب للقلب" في مصر الدعم لمركز أسوان للقلب الذي تم افتتاحه في عام 2009.

وقد منحته ملكة بريطانيا لقب سير عام 1991 لقاء إنجازاته في مجال الطب والجراحة. كما أنه زميل مدى الحياة في أكاديمية العلوم الطبية منذ عام 1998 وزميل الجمعية المكلية منذ 1999.



في حوار سابق اذاعي مع الدكتور مجدي يعقوب صرح عن أبنائه، قائلا: لي ثلاثة أبناء هم أندرو يعمل طيارا، وليزا تعمل إخصائية اجتماعية، وصوفي تعمل حاليا طبيبة متخصصة في طب المناطق الحارة بأفريقيا وأمريكا الجنوبية.


الدكتور مجدي يعقوب قدم 

أكثر من 400 بحث علمي فى زراعة القلوب، وأجرى فى حياته المهنية أكثر من 25 ألف عملية قلب مفتوح منها ما يزيد عن 2500 عملية زرع قلب أو قلب ورئتين، ويعد ذلك أعلى عدد حققه جرَّاح قلب فى مجال زراعات القلب على مستوى العالم، وقام بأكثر عمليات زرع القلب تعقيدا، وله العديد من العمليات المعقدة المسجلة باسمه مثل جراحة «الدومينو» التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه يؤخذ القلب السليم من المريض ليزرع في مريض آخر، وتم تحت إشرافه تطوير صمام قلب من الخلايا الجذعية، أملا في التوصل إلى زراعة قلب كامل فى القريب العاجل، كما تمكن من التوصل إلى أسلوب يستبدل الصمام الأورطى بالشريان الرئوى ويظل مركزه فى قلب الصعيد، واحة ومقصدا للمرضى الفقراء والأغنياء.


كما انه قال مرضى القلب في تزايد كبير ليس في مصر وحدها، أن هناك ما يقرب من 3 ملايين شخص حول العالم مصابون بالحمى الروماتيزمية في القلب، ولا يمكن أن يُتركوا هكذا دون علاج، في مركز القلب في أسوان أجرينا نحو ألف عملية قلب خلال عام 2016، فضلا عن أكثر من 1500 عملية أخرى تتعلق بأمراض بالقلب.

قال أيضا إن كل القلوب مثل بعضها، لكن لكل قلب شخصية متفردة، وكل الأبحاث العالمية تشير إلى ذلك، لكن أمراض القلب فى مصر أعلى بنسبة كبيرة عن مثيلاتها فى دول العالم، والسبب فى ذلك يعود إلى أننا لم نكتشف كل الجينات التى تتحكم فى أمراض القلب بين المصريين، بالإضافة إلى التأخر فى علاج التشوهات الخلقية فى القلب منذ الطفولة، كما أن نسبة الإصابة بالحمى الروماتيزمية مرتفعة في مصر بشكل غير طبيعى، ويدعم كل ذلك السلوكيات الصحية والغذائية الخاطئة للمصريين، وعدم ممارسة الرياضة، والأبحاث تشير إلى أن مصر وروسيا من أعلى معدلات الإصابة بأمراض القلب فى العالم، ونحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لعلاج هذه الظاهرة.

ومن اهم اقوال دكتور مجدي يعقوب

من ضمن ما قاله الدكتور مجدى يعقوب لـ«نصف الدنيا» أيضا أن الممارس العام في بريطانيا له دور أساسي في الصحة فهو شخص اكتسب سنوات دراسة وتدريب على التشخيص والعلاج وإجراء العمليات الصغيرة، فهو أساس البنية التحتية لهذا النظام الطبي، بينما في مصر دوره بسيط جدا، فهؤلاء لهم قدرات ومهام مؤثرة في العملية الصحية لأي دولة، ويجب أن يستغل بشكل فاعل في مصر.

لا أستطيع تحديد شىء معين، لكن الأمر المؤكد أننى دربت نفسى على المثابرة والعمل المتواصل، ففى بريطانيا أدركت أنه لا مكان للحظ والمصادفة، فقط العمل المتواصل بجد هو الأساس فى تحقيق الهدف.

أشعر بالضآلة أمام كل إنجاز علمي جديد، لذلك أطالب أبنائي بالابتكار حتى وإن كان من لا شىء، بشرط أن تتوافر فيه صفات الجمال والتنظيم والتأثير، ولن يحدث ذلك إلا بإخراج عقولنا من الصندوق للبحث عن كل جديد

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق