ادموند كيمبر السفاح العبقرى..
ما اكثر القصص التى سمعنا عنها عن القتله المتسلسلين ولكن قصه ادموند ليست مشهورة بالصورة الكافيه التى تضاهي بشاعه جرائمه ولكن بالطبع هناك اسباب و دوافع لهذا القاتل أليس كذلك؟
ولد ادموند فى عام 1948م ,نشأ فى مزرعة صغيرة بين شقيقتين و قد انفصل والداه وهو فى سن صغير وعاش مع والدته التى كانت
تعامله بقسوة شديدة نظرا لكرهها للرجال بسبب والده زرع هذا الكره كره اكبر فى قلب ادموند تجاه الجنس الاخر وانتقل للعيش مع والده
و زوجته ولكن زوجه والده لم تقبل بالوضع فانتقل للعيش مع جده و جدته التى كانت تعامله بقسوة مثل امه .
وفى يوم من الايام قرر ادموند ان يقتل جدته وهو فى سن الخامسة عشر وقتل جده ايضا الذي كان مريضا عقليا , بعدها اتصل بامه لكى
يسالها ماذا يفعل فقالت له قم بتسليم نفسك وبالفعل قام ادموند بتسليم نفسه الى الشرطه ولكن بما انه يعد قاصراً ارسلته الشرطه الى
مستشفي الامراض العقليه وظل هناك اربع سنوات الى ان استطاع بذكائه ان يقنع الاطباء بانه اصبح سليم العقل وبالفعل اطلقت سراحه
الشرطة بعد ان قدم الاطباء تقريراً بأن إدموند جاهز للعيش وسط المجتمع بدون اى خوف.
ولكن قرر القاضي ان على ادموند ان يعود للعيش مع والدته.
كان يريد ادموند ان يصبح شرطي وسجلة الاجرامى لن يمنعه لانه كان قاصرا وقت ارتاكبه للحادث وتم شطب سجله الاجرامي بالكامل
ولكنه كان هناك حد لطول ضباط الشرطه و بما ان ادموند كان طوله يتعدى المترين لم يستطع ان يحقق حلمه ويصبح شرطى ولكنه ظل
يصادق ضباط الشرطه وخلال هذه الفترة ظل ادموند مع امه لعدم قدرته على الاستقلال مادياً.
وفى هذة الاثناء انتشرت عاده لطالبى الجامعات ان يقفون على جانب الشارع ويطلبون توصيله من السيارات المارة ف بدأ ادموند ان
يتخيل انه يقوم بتوصيل هؤلاء الطلاب ويقوم بقتلهم خصوصاً الفتيات بسبب الكره الذي بداخله تجاه الجنس الاخر بسبب أمه .
بدا ادموند فعلا بتوصيل الكثير من الطلاب الذكور والاناث و بدا يدرس الموضوع والمواقف التى يقع فيها مع هؤلاء الطلاب لمعرفة كيفيه السيطرة عليهم وقتلهم.
اخيرا خيالاته تحولت الى واقع فى يوم 7 مايو سنه 1972 م عندما كان يقوم بتوصيل فتاتين عمرهم 18 سنة البنت الاولى اسمها
"ميري" والاخرى اسمها "أنيته" طلبن توصيلة الى جامعه ستانفورد و لكن الذي حدث قام ادموند بأخذهن الى مكان بعيد فى الغابه
وقتلهن ومثل بجثثهم بابشع الطرق وقم بتوزيع اجزاء جثثهم فى اماكن متفرقه لتشتيت الشرطة .
بعد ذلك قامت الجامعه بتحذير الطلاب من طلب التوصيلات الا من السيارات التى بها ستيكر الجامعه وبالصدفه ان سيارة ادموند كان
عليها هذا الاستيكر لان والدته كانت تعمل بالجامعه.
جريمته الثانيه كانت فى 14 سبتمبر 1972 عندما طلبت منه فتاه عمرها 15 سنه اسمها "ايكو" وقتلها بنفس الطريقه البشعه .
جريمته الثالثه كانت فى تاريخ 7 يناير 1973 لبنت اسمها "سندى" وفى هذة المرة اخذ راس الفتاه وقام بدفنها تحت شباك غرفة نوم امه.
كان ادموند يقرا كثيرا عن القتلة المتسلسلين ويشاهد افلام وثائقيه عنهم حتى لا يقع فى مثل اخطائهم.
وفى يوم 5 فبراير 1973 دخل فى مجادلة كبيرة مع امه وقام بتفرسغ غضبه عن طريق قتل فتاتين وبعدها ادرك ادموند ان كراهيته تجاه
امه هى اكبر دافع يجعله يريد القتل وقرر انه لابد ان يقتل امه وبدا بالتخطيط وفى تاريخ20 ابريل 1973 قام بتنفيذ خطته وقتل امه
وبالفعل قام بقتلها ولكن تفاصيل قتله لامه كانت ابشع من اى جريمه قام بها من قبل فقد اطلق كل غضبه طول حياته بجثتها و قرر ان
يقتل صديقتها ايضا لكى يقول انهم ذهبوا فى رحلة طويلة الامد لكى يخفى جريمته ولكن شعر ان هذة الخكه ليست مقنعه فاخذ الجثتين و
وضعهم فى خزانته وخرج من المنزل وشعر انه بقتل امه رغبته فى القتل قد زالت وادرك ان حياته سوف تكون صعبه جدا فى الهرب
فقرر الاعتراف بجرائمه واتصل بالشرطة من هاتف عمومى واعترف ولكن المضحك ان اصدقائه من ضباط الشرطه لم يصدقونه فى
البداية بسبب معرفتهم له ولكن قال لهم كل تفاصيل جرائمه وجاءت الشرطه واعتقلوه وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد.
ادموند مازال حى الى يومنا هذا وموجود فى واحد من اقوى السجون فى العالم وخلال فترة سجنه قام بعدة مقابلات والذي ساعدت الاطباء فى فهم عقلية القتلة المتسلسلين ودوافعهم.
وايضا كان واحد من شخصيات القتلة التى ظهرت فى مسلسل نتفلكس .
“ mind hunters”
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق